Articles by "NEWS"



أكد وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أن أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج يخضعون لنفس المنظومة السكنية المعمول بها داخل الوطن، موضحا أن التشريع والتنظيم الحاليين يضمنان حق الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية دون الحاجة إلى استحداث صيغ خاصة أو استثنائية موجهة لهذه الفئة.

وجاء توضيح الوزير ردا على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، فارس رحماني، ممثلا عن الجالية الجزائرية بالخارج، حول إمكانية استحداث صيغ سكنية موجهة لذوي الدخل الضعيف والمتوسط من أفراد الجالية، حيث أكد بلعريبي أن كل مواطن جزائري، سواء كان مقيما داخل الوطن أو خارجه، يمكنه الاستفادة من السكنات المتاحة وفق الشروط والكيفيات المحددة قانونا.

وأوضح وزير السكن أن المنظومة الوطنية تعتمد على مبدأ تنويع الصيغ السكنية حسب الدخل العائلي، بما يسمح بتصنيف الفئات الاجتماعية وتمكين كل فئة من الصيغة التي تتناسب وقدرتها المالية، مشددا على أن الصيغ الحالية تغطي جميع الشرائح من دون أي إقصاء.

وفي هذا الإطار، أشار بلعريبي إلى أن السكن العمومي الإيجاري موجه للفئات ذات الدخل الضعيف التي لا يتجاوز دخلها العائلي 24 ألف دينار جزائري، أي 1.2 مرة من الدخل الوطني الأدنى المضمون، وذلك طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-142 المؤرخ في 11 ماي 2008.

كما أكد أن صيغة البيع بالإيجار «عدل» موجهة للفئات التي يتراوح دخلها بين أكثر من 1.2 و6 مرات الدخل الوطني الأدنى المضمون، ما يفتح المجال أمام شريحة واسعة من الجالية الجزائرية بالخارج للاستفادة منها، وفقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 01-105 المؤرخ في 23 أفريل 2001.

وبخصوص السكن الترقوي المدعم «LPA»، أوضح الوزير أنه موجه لذوي الدخل المتوسط، ويستفيد أصحابه من دعم الدولة عبر قرض بنكي بشروط ميسرة وإعانة مالية مباشرة قد تصل إلى 70 مليون دينار جزائري، شريطة ألا يتجاوز الدخل الشهري للزوجين 120 ألف دينار، أي ما يعادل 6 مرات الدخل الوطني الأدنى المضمون.

أما صيغة السكن الترقوي العمومي «LPP»، فهي مخصصة للفئات التي يتراوح دخلها بين 6 و30 مرة من الدخل الوطني الأدنى المضمون، وفقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 14-203 المؤرخ في 15 جويلية 2014 المعدل والمتمم، مؤكدا أن هذه الصيغة، بدورها، متاحة لجميع المواطنين بمن فيهم أفراد الجالية.

 

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" عن إطلاق منصة رقمية مركزية جديدة مخصصة لمتابعة مشاريع السكن، خصوصًا برنامج "عدل 3" الذي يحظى بمتابعة دقيقة لضمان احترام آجال الإنجاز. وتتيح هذه المنصة مراقبة تقدم الأشغال في الوقت الحقيقي ورصد أي تأخر محتمل، مع تأكيد المدير العام أنها تخضع لإشراف مباشر من وزير السكن.


وأوضح المسؤول أن الوكالة اعتمدت نظام العمل "3×8" بهدف تسريع وتيرة الإنجاز، دون المساس بمعايير الجودة التي تظل أولوية ثابتة في كل مراحل المشروع. كما ستتواصل الزيارات الميدانية خلال الأسابيع المقبلة لمعاينة نسب التقدم وتقييم مدى احترام الشركات للجدول الزمني والمعايير التقنية.


ولم يستبعد المدير إمكانية تسجيل عمليات تسليم جزئي لبعض سكنات "عدل 3" خلال العام المقبل في حال استمرت وتيرة الإنجاز بنفس النسق الحالي، معتبرًا أن المنصة الرقمية الجديدة خطوة مهمة لتعزيز الشفافية وتحسين متابعة المشاريع وتوفير رؤية أوضح للمكتتبين حول مراحل تقدم سكناتهم.



الرئيس تبون يضع حجر الأساس لـ 8050 وحدة سكنية من برنامج "عدل 3" بقسنطينة


قسنطينة – أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على وضع حجر الأساس لانطلاق مشروع ضخم يضم 8050 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار "عدل 3"، وذلك بالقطب العمراني الجديد سيساوي بولاية قسنطينة. ويُعد هذا المشروع أحد أبرز خطوات الدولة في توسيع العرض السكني وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين.


مشروع سكني ضخم لتعزيز التنمية العمرانية

يمثل إطلاق هذا العدد الكبير من السكنات دفعة قوية لقطاع السكن في المنطقة الشرقية للبلاد، حيث يشكل القطب العمراني سيساوي أحد أهم الأقطاب السكنية والاقتصادية الجديدة التي تعول عليها الدولة لتخفيف الضغط عن النسيج العمراني القديم للمدينة.

وخلال زيارته، اطلع رئيس الجمهورية على عرض مفصل حول مشاريع التنمية الجارية بقسنطينة، إضافة إلى ربورتاج يبرز جهود عصرنة المدينة القديمة والمحافظة على طابعها التاريخي، في إطار خطة شاملة لتحسين نوعية الحياة وإعادة إحياء المعالم العمرانية العريقة.


متابعة جهود الرقمنة وتطوير الخدمات

كما تلقى رئيس الجمهورية عرضًا تقنيًا يتعلق بمدى تقدم رقمنة قطاع السكن على المستوى المحلي، وهي خطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المواطنين، ومتابعة الملفات عبر منصات رقمية شفافة، بما يضمن تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين الخدمة العمومية.


زيارة عمل تشمل تدشين مشاريع حيوية

وتندرج هذه الزيارة في إطار برنامج عمل للرئيس تبون بولاية قسنطينة، حيث يشرف خلالها على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية في قطاعات مختلفة، ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير البنية التحتية وتوفير مرافق عصرية للمواطنين.


"عدل 3".. إضافة جديدة لتلبية احتياجات السكن

يأتي إطلاق برنامج "عدل 3" مكملًا للبرامج السابقة، ليعزز قدرة الدولة على تلبية الطلب المتزايد على السكن، خصوصًا في الولايات ذات الكثافة السكانية العالية. وينتظر أن يساهم المشروع الجديد في توسيع الحظيرة السكنية للولاية وتحسين جودة العرض العقاري.

ا تحديث شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي: تعديل سقف الاجر وتوسيع الصيغ السكنية


أعلنت وزارة السكن والعمران والمدينة عن التوجه نحو مراجعة سقف الأجر المحدد للاستفادة من السكن الاجتماعي، في خطوة منتظرة من شريحة واسعة من المواطنين الذين طالبوا بتحيين القوانين الحالية لمواكبة الظروف الاقتصادية.

وأكد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، في رده على عريضة وُجهت إلى الوزير الأول، أن الوزارة أنهت تعديل المرسوم التنفيذي رقم 08-142 المؤرخ في 11 ماي 2008، والذي يحدد قواعد منح السكن العمومي الإيجاري، مشيرًا إلى أن النص المعدّل يوجد حاليًا في مرحلة الإرسال إلى الأمانة العامة للحكومة قبل مناقشته ونشره في الجريدة الرسمية.

وأوضح الوزير أن سياسة الدولة في مجال السكن ترتكز على تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية من الحصول على سكن لائق، ولذلك تم تنويع صيغ السكن لتتناسب مع مستويات الدخل المختلفة. وتشمل هذه الصيغ:

  • السكن الريفي
  • البيع بالإيجار (عدل)
  • السكن الترقوي المدعم
  • السكن الترقوي العمومي

وأشار بلعريبي إلى أن شروط الأهلية لكل صيغة ترتبط أساسًا بمستوى الدخل الشهري، حيث يمكن للمواطنين الذين يفوق دخلهم العائلي 24 ألف دينار جزائري التوجه إلى الصيغ السكنية الأخرى الأكثر ملاءمة لوضعهم المالي.

كما أكد الوزير أن البرامج السكنية البديلة، مثل صيغة البيع بالإيجار، تمنح للمستفيدين قروضًا بنكية ميسّرة مع إمكانية الدفع بالتقسيط، مما يسهّل عملية الحصول على سكن خاصة بالنسبة للطبقة المتوسطة.

ويُتوقع أن يشكل تعديل المرسوم التنفيذي خطوة مهمة نحو توسيع قاعدة المستفيدين من السكن الاجتماعي ومراجعة معايير الاستفادة بما يتماشى مع مستوى المعيشة الحالي.

توزيع السكنات في الجزائر: إنجازات جديدة ونسب تقدم تتجاوز 65%


تشهد مختلف ولايات الجزائر تقدّمًا ملحوظًا في حملة توزيع السكنات التي أطلقتها وزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وقد أشرف وزير السكن، محمد طارق بلعريبي، على الانطلاقة الرسمية للعملية من ولاية بجاية، ضمن برنامج وطني يشمل 144,601 وحدة سكنية بمختلف الصيغ.

نسبة التقدم تتجاوز 65% عبر الوطن

وفقًا لبيانات الوزارة إلى غاية السبت 15 نوفمبر 2025، بلغت نسبة تقدم عملية التوزيع 65.54%، أي ما يعادل 94,781 وحدة سكنية تم تسليمها فعليًا من إجمالي الحصة الوطنية المبرمجة لهذه المناسبة التاريخية.

وتؤكد الوزارة أن العملية ستتواصل إلى غاية استكمال توزيع كامل الحصة المقدرة بـ144,601 سكن في مختلف الولايات.

تفاصيل التوزيع عبر عدد من الولايات

شهدت عدة ولايات نسبًا مرتفعة في استلام حصصها السكنية، حيث سجلت ولايات الجنوب والغرب والشرق تقدمًا متباينًا، لكن معظمها تجاوز عتبة 90%. ومن أبرزها:

  • أدرار: توزيع 2603 وحدة سكنية بنسبة قاربت 100%.
  • بشار: تسليم 2153 وحدة بنسبة 100%.
  • الجلفة: توزيع 7648 وحدة بنسبة تقارب 100%.
  • سيدي بلعباس: تسليم 3263 وحدة بنسبة 96%.
  • مستغانم: توزيع 1726 وحدة بنسبة 63%.
  • برج بوعريريج: تسليم 2180 وحدة بنسبة 92%.
  • خنشلة: توزيع 2964 وحدة بنسبة 93%.

هذه الأرقام تظهر ديناميكية واضحة في تنفيذ البرامج السكنية واستكمال المشاريع التي انتظرها آلاف المستفيدين عبر الوطن.

متابعة ميدانية لورشات الإنجاز لضمان احترام آجال التسليم

في سياق متصل، قامت المديريات التنفيذية لقطاع السكن بتنظيم خرجات ميدانية وجلسات عمل شملت ولايات:
بشار، خنشلة، بجاية، برج بوعريريج، الأغواط، الوادي، أم البواقي، تيسمسيلت، تيارت، معسكر، المسيلة، تيزي وزو، جانت، وسكيكدة.

وتركزت هذه المتابعات على:

  • مراقبة وتيرة أشغال المشاريع المبرمجة للتوزيع في المحطات المقبلة.
  • رفع العراقيل التقنية والإدارية لضمان تسليم السكنات في آجالها المحددة.
  • تقييم تقدم الورشات وتسريع نسب الإنجاز استعدادًا للمناسبات الوطنية القادمة.

برنامج سكني يعكس التزام الدولة بدعم المواطن

تعكس هذه العملية الوطنية الواسعة إرادة الدولة في تعزيز السكن اللائق للمواطنين، وتوفير مختلف الصيغ التي تلائم احتياجاتهم، مع الحرص على احترام الجودة والآجال في جميع المشاريع.



أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن مؤشرات إيجابية تخص سوق الإيجار والتسوية العقارية في الجزائر، مؤكّدًا أن توسّع الحظيرة السكنية ساهم في استقرار أسعار الإيجار وتراجعها في عدة ولايات.

أكثر من 11 مليون وحدة سكنية نهاية 2024

بلغ عدد السكنات في الجزائر 11.012.916 وحدة، وهو ما عزّز العرض وقلّل الضغط على السوق، رغم بقاء الأسعار مرتفعة نسبيًا في المدن الكبرى ذات الجاذبية الاقتصادية.

1.7 مليون سكن جديد خلال 2020–2024

الفترة الأخيرة شهدت تسليم:

493.923 سكنًا عموميًا إيجاريًا.

522.959 سكنًا بصيغة عدل (البيع بالإيجار).

82.654 سكنًا ترقويًا مدعمًا.


هذه الوتيرة ساعدت على خفض الإيجار وتوفير بدائل متعددة للمواطنين.

برنامج لإنجاز 2 مليون وحدة بين 2025 و2029

يهدف البرنامج الجديد إلى إنجاز 2 مليون سكن إضافي موجه أساسًا للفئات المتوسطة والضعيفة، ما سيعزز التوازن واستقرار الإيجار في السنوات المقبلة.

كما تواصل المؤسسة الوطنية للترقية العقارية توفير سكنات بهامش ربح لا يتجاوز 5% لزيادة التنافسية.

تقدم واضح في تسوية العقار طبقًا للقانون 08-15

أعلن الوزير عن حصيلة جديدة لملفات التسوية:

1.165.098 ملفًا مودعًا

1.005.577 ملفًا مدروسًا

538.237 ملفًا مقبولًا

313.997 عقد تعمير مسلّمًا

159.521 ملفًا قيد الدراسة

تعليمة جديدة لتسهيل دراسة الملفات

الجديد في 2024 هو إصدار التعليمة المشتركة رقم 01 بتاريخ 1 جويلية 2024، والتي تهدف إلى حلّ العراقيل التقنية وتوحيد منهجية العمل بين مختلف القطاعات، إلى جانب التعليمات السابقة التي سرعت إجراءات المطابقة.

خلاصة

تشهد الجزائر استقرارًا وتراجعًا تدريجيًا في أسعار الإيجار بفضل ارتفاع العرض السكني، مقابل تقدم كبير في ملف التسوية العقارية، ما يعزز الثقة في السوق ويساهم في تنظيمه خلال السنوات المقبلة



أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، مساء الاثنين، أن مكتتبي برنامج “عدل 3” سيشرعون في دفع الشطر الأول قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل.

وجاء تصريح الوزير خلال عرضه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، في إطار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026، حيث قدّم توضيحات حول ميزانية قطاع السكن ومراحل تنفيذ المشاريع السكنية الجارية.

وأكد بلعريبي أن التحضيرات التقنية والإدارية الخاصة ببرنامج “عدل 3” بلغت مراحلها الأخيرة، ما سيسمح بإطلاق عملية الدفع في آجالها المحددة، تمهيداً لبدء أشغال الإنجاز عبر مختلف ولايات الوطن.

عدل للتسيير العقاري تنظم ندوة بوهران لتعزيز التعاون مع مؤسسة التأمينات SAA


في خطوة جديدة نحو تطوير الخدمات السكنية وتحسين مستوى الأمان داخل الأحياء التابعة لها، نظم فرع عدل للتسيير العقاري بوهران ندوة عمل متخصصة في مجال التأمينات، بحضور عدد من الإطارات والخبراء من مؤسستي عدل وSAA.


🔹 حضور نوعي لتعزيز التعاون بين عدل وSAA


عرفت الندوة حضور المدير العام المساعد لمؤسسة عدل للتسيير العقاري ممثلاً للمدير العام جلال الدين دحماني، إلى جانب رئيس دائرة الإدارة العامة، وإطارات من مصلحة التأمينات بالفرع الجهوي لوهران. كما شارك في اللقاء عدد من ممثلي المؤسسة الوطنية للتأمينات SAA، في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسستين.


🔹 هدف الندوة: حماية السكان وتحسين الخدمات التأمينية


تهدف هذه المبادرة إلى توسيع مجالات التعاون بين مؤسسة عدل وشركائها في قطاع التأمين، من أجل توفير حلول تأمينية فعالة لفائدة سكان سكنات عدل.

وتم خلال اللقاء عرض ومناقشة مقترحات جديدة لتطوير الخدمات التأمينية الموجهة للمستأجرين، مع التركيز على ضمان الحماية داخل الأحياء السكنية، والتكفل بالمخاطر المحتملة التي قد تمس السكان أو الأجزاء المشتركة في العمارات.


🔹 خطط ميدانية وتجسيد عملي للمقترحات


ناقش المشاركون خلال الندوة آليات عملية لتطبيق المقترحات التأمينية على أرض الواقع، من خلال إعداد خطط تنسيقية بين مختلف المتدخلين، وتحديد أطر واضحة للتعاون بين مؤسسة عدل ومؤسسة SAA.

ويهدف هذا التنسيق إلى توفير تغطية تأمينية شاملة تتناسب مع متطلبات التسيير العصري للسكنات، وتلبي احتياجات السكان في ما يخص الأمن والاستقرار داخل المجمعات السكنية.


🔹 رؤية عدل نحو تسيير عقاري حديث وآمن


تندرج هذه الندوة ضمن رؤية مؤسسة عدل للتسيير العقاري الرامية إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستأجرين، عبر الانفتاح على مختلف القطاعات ذات الصلة، وعلى رأسها قطاع التأمين.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الشراكات إلى ضمان أمن الساكنة والمحافظة على الممتلكات والمرافق المشتركة، بما يعزز ثقة المواطنين في برامج السكن العمومي الإيجاري.

أكد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، أن الوزارة شارفت على الانتهاء من إعداد قانونين جديدين من شأنهما تغيير الوجه العمراني للبلاد خلال السنوات القادمة.

وأوضح الوزير خلال جلسة علنية بمجلس الأمة أن القانون الأول يتعلق بـ قانون التعمير الجديد، الذي سيتم عرضه قريبًا على البرلمان، مشيرًا إلى أنه سيعالج العديد من الإشكاليات التي تعيق تطوير المدن وتنظيم البناء في الجزائر.

أما القانون الثاني فيخص البنايات غير المكتملة، حيث ستُحدث هذه النصوص القانونية نقلة نوعية في تنظيم المجال العمراني وتسوية وضعية السكنات العالقة منذ سنوات.

وكشف بلعريبي أن عدد ملفات تسوية البنايات غير المكتملة تجاوز 1.165 مليون ملف، تمت دراسة 86 بالمائة منها، وقبول 46 بالمائة، في حين تم تسليم عقود التعمير لـ 26 بالمائة من الملفات. وأكد أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتفعيل عمل اللجان المكلفة بدراسة هذه الملفات.

وفي سياق متصل، أوضح الوزير أنه تم تحرير أكثر من 85 ألف محضر مخالفة لقوانين البناء والتعمير ما بين 2020 و2024، إضافة إلى هدم 3589 بناية مخالفة من طرف مصالح الجماعات المحلية.

وأشار الوزير إلى أن رفع إعانة السكن الريفي إلى 1.1 مليون دج في المناطق الجبلية والهضاب العليا والولايات الجنوبية استلزم تحديث المراسيم التنفيذية لتصنيف البلديات حسب طبيعتها الجغرافية.

وفي ما يخص المرافق العمومية، أكد الوزير أن قطاع السكن يسهر على تخصيص العقار لإنجاز المدارس والعيادات والمساجد ضمن المخططات الحضرية الجديدة، معلنًا عن اقتراح بناء 16 مسجدًا قطبيًا في الأقطاب العمرانية الكبرى.



أكد مدير السكن بولاية سطيف، عبد الحليم ملاط، أن جميع المواطنين الذين قاموا بالتسجيل في برنامج عدل 3 سيتم النظر في ملفاتهم، مشيرًا إلى أن كل شخص مسجل في عدل 3 له الحق في الاستفادة من السكن، بشرط استيفاء الشروط القانونية المحددة.

📌 الفصل في ملفات عدل 3 قريبًا

وأوضح مدير السكن أن عملية دراسة الملفات تسير بوتيرة متقدمة، وأن البت النهائي في الطلبات سيتم في أقرب الآجال، في إطار تنفيذ تعليمات وزارة السكن والعمران والمدينة الهادفة إلى تسريع وتيرة معالجة ملفات المكتتبين.

🏠 شروط الاستفادة من سكنات عدل 3

وفي حديثه عن شروط الاستفادة من سكنات عدل 3 بسطيف، أوضح المسؤول أن الشرط الأساسي يتمثل في عدم سبق الاستفادة من أي صيغة سكنية، سواء كانت:

سكنًا عموميًا أو اجتماعيًا.

قطعة أرض صالحة للبناء.

أو إعانة مالية من الدولة لبناء أو شراء سكن.

كما أضاف أن الملكية الخاصة يجب ألا تتجاوز:

50 مترًا مربعًا بالنسبة للمساكن الخاصة.

70 مترًا مربعًا بالنسبة للسكنات الموروثة.

🌍 شروط تتعلق بالقطع الأرضية

أما بخصوص القطع الأرضية، فقد بيّن مدير السكن أن المساحات المقبولة تختلف حسب المناطق، حيث يجب أن تتراوح:

بين 120 مترًا مربعًا داخل مدينة سطيف.

و150 مترًا مربعًا في مناطق الهضاب العليا.

💬 توضيحات إضافية للمكتتبين

طمأن مدير السكن جميع المواطنين بأن الإدارة تعمل على ضمان الشفافية والمساواة في معالجة الملفات، مؤكدًا أن الهدف هو تمكين كل مكتتب يستوفي الشروط من الحصول على سكنه في أقرب وقت ممكن.



تتجه الحكومة الجزائرية خلال سنة 2026 إلى تنفيذ واحدة من أكبر الميزانيات في تاريخ البلاد، تجاوزت 135 مليار دولار، بهدف دعم النمو الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة، مع تركيز كبير على برامج السكن ومواصلة المشاريع الكبرى في النقل والبنى التحتية.


300 ألف سكن بصيغة البيع بالإيجار


أبرز ما جاء في مشروع قانون المالية هو تمويل 300 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (AADL)، في إطار دعم الطلب المتزايد على السكن وتحفيز البنوك العمومية على منح قروض ميسّرة بفائدة 0% للمستفيدين من هذه الصيغة.

كما تم تمديد آجال تقديم طلبات اقتناء السكنات الاجتماعية إلى غاية 31 ديسمبر 2026، ما يمنح فرصة إضافية لشاغلي السكنات العمومية الراغبين في تملك مساكنهم نهائيًا.


10 آلاف سكن عمومي إيجاري ومواصلة التهيئة


خصص المشروع أيضًا غلافًا ماليًا لإنجاز 10 آلاف سكن عمومي إيجاري (LPL)، إلى جانب أشغال التهيئة والربط بالشبكات الضرورية، وتعويض نزع الملكية الموجه للمشاريع العمومية.

كما تشمل البرامج تنفيذ مشاريع عمرانية جديدة، منها أشغال حماية المدن وتعديل مجاري الأودية، خصوصًا في المدينة الجديدة سيدي عبد الله، وإنجاز 430 مرفقًا عموميًا مرافقًا للأحياء السكنية تشمل مدارس، متوسطات، ثانويات ومراكز صحية.


تطوير النقل والبنية التحتية


على الصعيد التنموي، ستتواصل مشاريع المترو والترامواي في الجزائر العاصمة وقسنطينة ومستغانم، إضافة إلى توسعة شبكة الطرق الكبرى وإنجاز محولات تربط الطريق السيار بخط بشار–تندوف–غار جبيلات، ما يعزز الربط بين مناطق الجنوب والشمال ويدعم الاستثمارات المستقبلية في الحديد والمعادن.


تحفيزات وتمويل إسلامي للسكن


من بين الإجراءات اللافتة أيضًا تخفيض الفوائد على القروض السكنية في إطار التمويل الإسلامي، سواء للبناء أو التهيئة أو اقتناء الأراضي، مع إعفاءات جبائية لفائدة المترشحين لاقتناء العقارات المخصصة للسكن. كما تم تخفيض الرسم على القيمة المضافة إلى 1% بالنسبة لمشاريع ترميم وإعادة تأهيل السكنات القديمة.


أفق واعد لقطاع السكن


تعكس هذه الإجراءات بوضوح التوجه الحكومي نحو جعل 2026 سنة انتعاش حقيقي في قطاع السكن، خاصة مع رفع ميزانيات التهيئة والتجهيز، وتوسيع مشاريع العمران الجديدة عبر مختلف الولايات.

ويرى مراقبون أن هذه القرارات ستُسهم في تحريك سوق العقار والبناء، وتشجيع الاستثمار المحلي في مواد البناء، ما يعزز فرص العمل ويقلل الاعتماد على الواردات.



في إطار متابعة تقدم البرامج السكنية الوطنية، ترأس وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، السيد محمد طارق بلعريبي، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، اجتماعاً تقنياً بمقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، خصص لدراسة ملفات العقود النهائية والجداول الوصفية للتقسيم المتعلقة بمشاريع برنامج عدل 2.

تقدم إنجاز العقود النهائية لبرنامج عدل 2

عرض المدير المركزي للعقود رفقة المدراء الجهويين تقارير مفصلة عن وضعية كل ولاية، تضمنت أرقاماً دقيقة حول عدد المواقع السكنية، عدد العقود المنجزة، ونسب التقدم المحققة. وقد جاءت المديرية الجهوية لوهران في الصدارة بنسبة 75.90% من العقود المنجزة، تليها قسنطينة بنسبة 67%.

وفي هذا السياق، شدد الوزير على أهمية تسريع وتيرة إصدار العقود النهائية واستكمال شهادات الملكية والمطابقة، مع إنهاء كافة الإجراءات الإدارية العالقة. كما أعلن عن استحداث تطبيق رقمي جديد يتيح للمكتتبين طلب وتسلم عقودهم السكنية بشكل مبسط.

الإجراءات الاستباقية الخاصة ببرنامج عدل 3

المحور الثاني من الاجتماع خُصص لبرنامج عدل 3 الذي يشمل الشطر الأول بـ 200,000 وحدة سكنية. وقدم مسؤولو الوكالة عرضاً عن مدى جاهزية الملفات التقنية والإدارية، بما فيها عقود الأراضي ورخص البناء.

وأكد الوزير أن الهدف من هذه الإجراءات الاستباقية هو ضمان تسليم العقود النهائية فور استكمال الأشغال. وشدد على ضرورة إنهاء جميع الترتيبات الإدارية وإصدار رخص البناء قبل انطلاق الورشات، مبرزاً أن كل الإمكانيات متوفرة لاحترام آجال الإنجاز.

تطبيق رقمي لمتابعة المشاريع

كلف الوزير مصالحه بإنشاء نظام رقمي موحد لتتبع مشاريع عدل 3 في وقت حقيقي، يتيح:

  • تحديد المواقع الجغرافية لكل مشروع.
  • توثيق بيانات مكاتب الدراسات والمؤسسات المنجزة.
  • إدراج رخص البناء الخاصة بكل موقع.
  • توفير نسخ مرقمنة من العقود والوثائق الإدارية.

الهدف من هذا النظام هو تسهيل المتابعة وضمان النوعية وتسريع اتخاذ القرارات من طرف الإدارة المركزية.

الطعون التجارية لمكتتبي عدل 3

أما بخصوص الشق التجاري، فقد واصلت وكالة «عدل» دراسة ومعالجة الطعون المودعة من طرف المكتتبين في الفترة الممتدة من 25 أوت إلى 17 سبتمبر 2025. وسخرت لهذه العملية أكثر من 300 عون تجاري مكلفين بفحص الملفات بدقة لضمان إنصاف كل مكتتب.

خلاصة

أكد وزير السكن أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان الشفافية وتسريع إنجاز العقود وتوفير حلول عملية للمكتتبين في برنامجي عدل 2 و3، مع اعتماد الرقمنة كأداة أساسية لمرافقة المشاريع وتبسيط الإجراءات الإدارية.



في إطار الجدل القائم حول كيفية معالجة طعون مكتتبي برنامج عدل 3، قدم وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، ردا كتابيا رسميا يوضح الإجراءات الاستثنائية المعتمدة لضمان معالجة الملفات العالقة. وتشمل هذه الإجراءات فتح خط أخضر على مدار الساعة، معالجة الأخطاء التقنية والإدارية، وتقديم حلول خاصة للفئات التي تواجه عراقيل استثنائية.

خط أخضر لمرافقة مكتتبي عدل 3

أكد الوزير أن مصالحه خصصت الرقم 3040 كخط أخضر يعمل طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك ساعات الليل، لمرافقة المسجلين في برنامج عدل 3. وقد جُندت فرق تقنية لتقديم الدعم المستمر، خاصة فيما يتعلق بتفعيل الحسابات الرقمية وتحميل الوثائق على منصة الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره.

معالجة أخطاء تحديد الولاية والطلاق

تصحيح أخطاء الولاية

أوضح بلعريبي أن المكتتبين الذين أخطأوا في اختيار الولاية خلال التسجيل الأولي، يمكنهم إعادة تفعيل حساباتهم وتحميل وثائقهم مجددا، على أن تبت اللجنة المختصة في ملفاتهم وفق الإجراءات التنظيمية.

وضعيات الطلاق والنزاعات الأسرية

أما بالنسبة للمكتتبين الذين كانوا في إجراءات طلاق أو نزاعات قانونية منعتهم من استكمال ملفاتهم، فقد دعا الوزير هؤلاء إلى تقديم الوثائق العائلية المعمول بها أثناء فترة التسجيل، حتى يتم اعتماد ملفاتهم قانونيا.

مشاكل رقم التعريف الوطني وشهادات الميلاد

أشار الوزير إلى أن بعض المكتتبين واجهوا عراقيل تقنية مرتبطة برقم التعريف الوطني أو شهادات الميلاد. ولهذا الغرض، تم تدعيم المنصة الرقمية برابط خاص يمكّن هذه الفئة من استكمال إجراءاتهم بسهولة.

أصحاب المنح غير الثابتة والمرضى

المنح المؤقتة والمتقطعة

أكد الوزير أن المكتتبين الذين يتقاضون منحا مؤقتة، مثل منح الجنوب أو المنح الموسمية، سيتم دراسة ملفاتهم من طرف اللجنة المختصة بالاعتماد على بيانات أرباب العمل والتصريحات المقدمة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية.

عطلة مرضية أو أمومة

بالنسبة للنساء في عطلة أمومة أو المكتتبين في عطلة مرضية، فقد طلبت الوزارة منهم تحميل آخر كشف راتب يسبق فترة العطلة، مرفقا بالوثائق الطبية أو الإدارية، ليتم اعتماد ملفاتهم بشكل قانوني.

تعزيز المنصة الرقمية لتفادي الطوابير

أشاد بلعريبي بالنجاح الذي حققته المنصة الرقمية لوكالة عدل، مؤكدا أن هذه الآلية جنّبت المكتتبين عناء التنقل والانتظار الطويل. وأكد أن النظام الرقمي المعتمد بات أكثر فعالية بعد تعزيز الدعم التقني، ما يسرّع معالجة الطعون والملفات العالقة.

خلاصة

إجراءات وزارة السكن الأخيرة تؤكد حرصها على معالجة جميع انشغالات مكتتبي برنامج عدل 3، خاصة فيما يتعلق بالطعون والإشكالات التقنية أو الاجتماعية. ومع تفعيل الخط الأخضر والدعم الرقمي المستمر، يبدو أن القطاع يتجه نحو حلول أكثر مرونة وعدالة.



أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، عن تمديد آجال تحميل ملفات الطعون الخاصة بالمسجلين في برنامج عدل 3 عبر المنصة الإلكترونية للوكالة www.aadl.dz، وذلك تطبيقًا للقرار المؤرخ في 24 جمادى الثانية 1446 الموافق لـ 26 ديسمبر 2024، الذي يحدّد شروط معالجة طلبات شراء المساكن في إطار البيع بالإيجار وكيفيات ذلك.


وبحسب بيان الوكالة، فقد تم تحديد 6 سبتمبر 2025 كـ آخر أجل لاستكمال إجراءات تحميل ملف الطعن عبر الحسابات الشخصية للمعنيين في المنصة.


> تؤكد «عدل» أن التمديد يهدف إلى منح فرصة إضافية للمسجلين المعنيين لاستكمال ملفاتهم، وتسهيل دراسة ومعالجة الطعون في أقرب الآجال.

عدل 3، الطعون، تمديد الآجال، السكن، البيع بالإيجار، AADL، الجزائر.





نفى وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بشكل قاطع وجود أي فائض في الوحدات السكنية ضمن برنامج "عدل 2"، مؤكداً أن عملية تسليم المفاتيح للمكتتبين المتأخرين تسير بشكل طبيعي ومستمر.

جاء توضيح الوزير رداً على استفسار برلماني حول تأخر تسليم السكنات لبعض المستفيدين من الدفعة الأخيرة، مشيراً إلى أن ما يُطلق عليه "الفائض" في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، وأن جميع المشاريع السكنية يتم إنجازها بناءً على تخطيط دقيق يضمن التوازن الكامل بين عدد المكتتبين والوحدات المتاحة. هذا التخطيط المسبق يلغي أي إمكانية لوجود شقق شاغرة يمكن إعادة توجيهها لبرامج أخرى مثل "عدل 3".

عملية التسليم مستمرة لمكتتبي "عدل 2"


أفاد بلعريبي أن الفئة المعنية بالتأخر هي الدفعة السادسة والأخيرة من مكتتبي برنامج "عدل 2". وقد بدأت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" في إجراءات تحديد الموثقين وإصدار مقررات التخصيص. وأكد الوزير أن عدداً من هؤلاء المكتتبين قد استلموا مفاتيحهم بالفعل، وأن العملية مستمرة حتى يحصل جميع المستفيدين على سكناتهم دون استثناء.

برنامج "عدل 3" يتقدم بـ900 ألف ملف مقبول


وفي سياق متصل، استعرض الوزير تطورات برنامج "عدل 3" الذي أطلقته الوزارة مؤخراً، مشيراً إلى أن أكثر من 1.4 مليون مواطن سجلوا طلباتهم، وقد تم قبول ملفات أكثر من 900 ألف مكتتب بعد دراستها والتأكد من استيفائهم للشروط المطلوبة. وتؤكد هذه الأرقام الإقبال الكبير على البرنامج، الذي يأتي ضمن مساعي الحكومة لتوسيع قاعدة المستفيدين من السكن الاجتماعي.

وأعلنت وكالة "عدل" مؤخراً عن نشر القوائم الأولية للمقبولين والمرفوضين، مع فتح باب الطعون لمدة شهر كامل. وتهدف هذه الخطوة إلى إتاحة الفرصة للمرفوضين لتقديم طعونهم وتصحيح أي أخطاء محتملة، مما يعزز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.

جدير بالذكر أن الشروط الأساسية للاستفادة من سكنات "عدل 3" تشمل أن يتراوح دخل طالب السكن وزوجه بين 24,000 دينار و120,000 دينار، بالإضافة إلى عدم امتلاك أي عقار سكني أو قطعة أرض مخصصة للبناء.



أعلنت المديرية العامة للأملاك الوطنية، اليوم الإثنين، عن تمكين المواطنين، وخاصة المكتتبين المقصيين من برنامج البيع بالإيجار “عدل 3”، من استخراج عدة وثائق عقارية عبر بوابة “فضاء الجزائر” الإلكترونية، دون الحاجة للتنقل إلى المصالح الإدارية.


الوثائق المتاحة تشمل الشهادة السلبية العقارية (Négatif)، نسخ العقود المشهّرة، والبطاقات العقارية، وذلك عبر المنصة الرقمية: https://fadaeldjazair.mf.gov.dz.


خطوات استخراج الوثائق عبر البوابة الرقمية


للحصول على الشهادة السلبية أو نسخ العقود العقارية، يتوجب اتباع الخطوات التالية:


1. الولوج إلى بوابة فضاء الجزائر عبر الرابط: https://fadaeldjazair.mf.gov.dz.

2. الضغط على خانة الخدمات، ثم اختيار الفضاء العام.

3. النقر على محافظة عقارية.

4. اختيار الولاية والمحافظة العقارية المعنية.



ما هي الشهادة السلبية العقارية؟

تُعد الشهادة السلبية العقارية وثيقة رسمية تُصدرها المحافظة العقارية، تثبت أن صاحب الطلب أو زوجه لا يملكان أي عقار مسجل على مستوى الولاية.

وتُعتبر هذه الوثيقة شرطًا أساسيًا للاستفادة من مختلف برامج السكن المدعّم، على غرار عدل 3، LPA، السكن الاجتماعي، والسكن الريفي، خصوصًا عند تقديم الطعون في حال الرفض بسبب شبهة التملّك العقاري.


هذه الإجراءات الإلكترونية الجديدة تهدف إلى تسهيل عملية استخراج الوثائق وتسريع دراسة الطعون، بما يسمح للمواطنين باستكمال ملفاتهم في آجال وجيزة دون عناء التنقل والانتظار.

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، على لسان مديرها العام رياض قمداني، أن نتائج دراسة ملفات المكتتبين ستُنشر يوم الأحد 27 جويلية ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالًا.


وفي تصريح خاص لقناة “النهار”، أوضح قمداني أن الردود، سواء بالقبول أو الرفض المبدئي، ستكون متاحة عبر المنصة الرقمية الخاصة بالوكالة. كما أشار إلى أن المكتتبين الذين تُرفض طلباتهم سيكون بمقدورهم تقديم طعونهم مباشرة عبر نفس المنصة.


وأكد المدير العام أن الوكالة ستعمل على نشر مقاطع فيديو توضيحية عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، لتبيين خطوات الدخول إلى المنصة، وتحميل ملفات القبول، إضافة إلى كيفية إيداع الطعون بشكل صحيح.



كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أن مصالحه ستشرع في الرد على المسجلين ضمن برنامج سكنات "عدل 3" مع نهاية شهر جويلية الجاري. وأوضح الوزير، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء، على هامش أشغال الجمعية العامة السنوية الرابعة والأربعين لبنك التنمية المنعقدة بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن القطاع يعمل بجدية لإتمام هذه العملية في الآجال المحددة، مؤكدًا: "سنعمل على هذا الشيء".


وفي سياق متصل، جدد بلعريبي التزام الدولة بتسليم سكنات "عدل 3" بمواصفات عصرية تراعي راحة المواطنين، حيث شدد على ضرورة تزويد هذه السكنات بالتدفئة المركزية وضمان جودة الإنجاز وفق المقاييس المعتمدة.


وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال الجمعية العامة لبنك التنمية، أبرز الوزير الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لقطاع السكن، مبرزًا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون جعل من ملف السكن أولوية مطلقة ضمن التزاماته أمام الشعب.


كما كشف بلعريبي عن حصيلة توزيع السكنات في الجزائر خلال السنوات الأربع الماضية، موضحًا أنه تم توزيع مليون و700 ألف وحدة سكنية بين 2020 و2024، في مختلف الصيغ، ضمن مسعى الدولة لضمان الحق في السكن الكريم لكافة المواطنين.



بمناسبة الذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب، شهدت عدة ولايات جزائرية توزيعًا واسعًا للسكنات بمختلف الصيغ، في خطوة عكست التزام الدولة بتحقيق العدالة السكنية والاستجابة لتطلعات المواطنين في الحصول على سكن لائق.


برج بوعريريج: توزيع 3984 وحدة سكنية وإطلاق قطب حضري جديد


أشرف والي ولاية برج بوعريريج على حفل توزيع 3984 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وذلك ضمن الاحتفالات الرسمية بالذكرى المزدوجة. شملت العملية توزيع:


290 وحدة بصيغة الترقوي المدعم عبر بلديات خليل، رأس الوادي وبئر قصد علي.


494 وحدة بصيغة الترقوي الحر بمركز الولاية.


3200 وحدة سكنية من صيغ مختلفة موزعة على كامل تراب الولاية.



كما تم الإعلان عن انطلاق الأشغال بالقطب الحضري الجديد الذي يمتد على مساحة 276 هكتارًا، ويتوقع أن يحتضن 20 ألف وحدة سكنية مستقبلاً. وتم وضع حجر الأساس لإنجاز 400 وحدة ضمن هذا المشروع، وسط تأكيدات الوالي بتوفير الوسائل اللوجستية والمرافق الضرورية.


جيجل: توزيع 3020 وحدة سكنية وتدشين قطب حضري في "بازول"


في ولاية جيجل، تزينت قاعة المحاضرات بالحي الإداري بحفل توزيع 3020 وحدة سكنية، منها:


400 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري.


550 وحدة ترقوي مدعم.


245 وحدة ترقوي حر.


48 وحدة ضمن برنامج "عدل".


1777 إعانة للبناء الريفي.



كما تم وضع حجر الأساس لمشاريع سكنية ضخمة بالقطب الحضري الجديد ببازول في بلدية الطاهير، الذي يمتد على 398 هكتارًا، وسيضم لاحقًا أكثر من 5400 وحدة سكنية، منها 3100 وحدة خاصة ببرنامج "عدل"، إضافة إلى 99 مرفقًا عموميًا.


سكيكدة: نحو القضاء على السكنات الهشة بـ6527 وحدة جديدة


شهدت ولاية سكيكدة توزيع 6527 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها:


3969 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، بما يشمل القضاء على السكنات الهشة.


231 وحدة بصيغة الترقوي المدعم.


2327 إعانة للبناء الريفي.



كما تم إطلاق تهيئة القطب الحضري الجديد برمضان جمال، الذي سيحتضن 9200 وحدة سكنية و25 مرفقًا عموميًا، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لإنجاز 2000 سكن عمومي إيجاري.


بسكرة وأولاد جلال: احتفالات ممزوجة بالفرح وتوزيع آلاف السكنات


عرفت ولايتا بسكرة وأولاد جلال أجواء احتفالية كبيرة، حيث تم:


توزيع 1270 وحدة في أولاد جلال، منها 290 سكنًا عموميًا إيجاريًا و942 إعانة ريفية.


وضع حجر الأساس لإنجاز 1000 سكن عمومي إيجاري بأولاد جلال.


توزيع 6515 مقرر استفادة بولاية بسكرة، مع انطلاق أشغال 1100 وحدة بالقطب الحضري بعاصمة الولاية.



خنشلة: 3634 وحدة سكنية في مختلف الصيغ


أشرف والي ولاية خنشلة على توزيع 3634 وحدة سكنية، من بينها:


1090 وحدة عمومية إيجارية.


144 وحدة ترقوية مدعمة.


2000 إعانة بناء ريفي.


400 عقد استفادة من التجزئات الاجتماعية.



وأشاد المستفيدون بإنهاء معاناتهم الطويلة مع أزمة السكن، مؤكدين امتنانهم للجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية.


تبسة: توزيع 4775 مقرر استفادة وتكريمات رمزية


شهدت ولاية تبسة احتفالات مميزة بتوزيع 4775 مقرر استفادة، منها:


1228 سكنًا عموميًا إيجاريًا.


773 سكنًا ترقويًا مدعمًا.


1700 إعانة ريفية.


250 عقدًا للتجزئات الاجتماعية.


420 إعانة مالية لبناء التجزئات.


تسليم 318 مفتاحًا لسكنات ترقوية حرة تابعة لصندوق التوفير والاحتياط، و86 مفتاحًا لسكنات ترقوية حرة تابعة للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية.


كما تم توزيع تجهيزات صحية، منها 8 سيارات إسعاف، أجهزة تصفية دم، ومحطات لمعالجة المياه، مع تكريم الطلبة المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط.


التزام الدولة يتجلى في الميدان


تؤكد هذه العمليات الواسعة لتوزيع السكنات في عيد الاستقلال أن الدولة الجزائرية، وبتعليمات من رئيس الجمهورية، ماضية في تنفيذ سياسة إسكان طموحة تلبي حاجيات المواطنين في مختلف ربوع الوطن، من خلال مشاريع مهيكلة، وقطاعات حضرية عصرية، واستراتيجية متعددة الصيغ.



كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق مرحلة جديدة ومفصلية في مسار برنامج "عدل 3"، حيث شرعت الوزارة رسميًا في الإعلان عن المناقصات الوطنية الخاصة بإنجاز 200 ألف وحدة سكنية كمرحلة أولى من البرنامج.

وأكد الوزير أن هذه الأشغال تندرج في إطار قانون المالية لسنة 2025، بعد أن تم الانتهاء بشكل كامل من الدراسات التقنية اللازمة، والمصادقة عليها من طرف الجهات المختصة، ما يُعد خطوة حاسمة في الانتقال من مرحلة التحضير إلى مرحلة الإنجاز الميداني.

ويأتي هذا التقدم الميداني في سياق مقاربة حضارية شاملة، يشرف عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتعتمد على التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية، ما يترجم الإرادة السياسية للدولة في الاستجابة لطموحات المواطنين في الحصول على سكن لائق، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.

وفي سياق متصل، أعلن الوزير خلال زيارته إلى ولاية الجلفة، عن الانطلاق في عملية توزيع أكثر من 192 ألف وحدة سكنية عبر الوطن، بمناسبة الاحتفال المزدوج بعيد الاستقلال والشباب يوم 5 جويلية. وتُعد هذه العملية من أكبر حملات التوزيع التي تشهدها البلاد، وتعكس حجم الجهود المبذولة لتقليص أزمة السكن وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

وتؤشر هذه الخطوات المتسارعة على التزام الحكومة بتسريع وتيرة الإنجاز، وتنفيذ البرامج السكنية وفق مقاييس عصرية، بما يضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، ومواكبة التحولات العمرانية والتنموية التي تشهدها الجزائر الجديدة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget