Articles by "رياضية"


http://www.bonjourqatar.com/wp-content/uploads/2013/03/qatar-foot-football-2022.jpg
 اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" انه لم يتخذ اي قرار بشأن موعد كأس العالم 2022، وذلك في رد سريع على التصريح الصادر عن امينه العام الفرنسي جيروم فالكه الذي قال بان المونديال القطري لن يكون في شهري يونيو ويوليو.
ورجح فالكه في حديث لاذاعة "راديو فرانس انفو" بان يقام مونديال قطر في الفترة "بين 15 نوفمبر و15 يناير على ابعد تقدير".
وجاء كلام فالكه في الوقت الذي اطلق فيه فيفا مشاورات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حول تاريخ اقامة البطولة في قطر حيث تبلغ الحرارة في الصيف حوالي 50 درجة مئوية، وهو قال في تصريحه: "اذا لعبتم في الفترة من 15 نوفمبر حتى نهاية ديسمبر، تكون الاجواء المناخية مثالية وهي توازي درجات الحرارة في ربيع ساخن نوعا ما في اوروبا تقارب 25 درجة مئوية وبالتالي فانها اجواء مثالية لممارسة كرة القدم".
لكن الفيفا شدد ردا على تصريح امينه العام بانه لن يتخذ اي قرار نهائي الا بعد مونديال الصيف المقبل في البرازيل وبعد مشاورات طويلة.
واعتبر المتحدث باسم الفيفا بان ما قاله فالكه يعبر عن رأيه الشخصي وحسب، مضيفا "ان الموعد الذي سيقام فيه الحدث ما زال في طور عملية الاستشارات التي تشمل جميع الاطراف المعنية، بينها المجتمع الكروي الدولي - الاتحادات القارية، الاتحادات الاعضاء، الدوريات، الاندية، اللاعبون - اضافة الى الشركاء التجاريين لفيفا".
وتابع "لن يتم الاستعجال في عملية الاستشارات وستمنح الوقت اللازم من اجل الاخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي لها علاقة بعملية اتخاذ القرار. لن يصدر اي قرار قبل كأس العالم المقبلة في البرازيل، وذلك استنادا الى ما اتفق عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية لفيفا".
وبدوره، اشار نائب رئيس الفيفا البريطاني جيم بويس الى انه تفاجأ تماما بالتصريح الصادر عن فالكه، مؤكدا بان قرارا من هذا النوع يجب ان يصدر عن اللجنة التنفيذية لفيفا"، وذلك في وقت جددت فيه اللجنة المنظمة لقطر 2022 تأكيدها على ان الامارة الخليجية مستعدة لاستضافة العرس الكروي العالمي في اي تاريخ يختاره الفيفا.

تمسك البوسني وحيد خليلهوجيتش، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، بتصريحاته المثيرة للجدل وأكد أن منتخبي بلجيكا وروسيا هما المرشحان لبلوغ الدور الثاني عن المجموعة الثامنة بنهائيات مونديال البرازيل. 

 
أثارت تصريحات المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، وحيد خليلهوجيتش، والتي قال فيها إن مجموعته في مونديال البرازيل صعبة جدا وإنه من الأرجح صعود بلجيكا وروسيا إلى المرحلة التالية في البطولة، أثارت غضب كوادر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث بات رئيس الاتحاد محمد روراوة يدرس خيار إقالة المدرب البوسني. لكن المدرب تمسك بتصريحاته وقال الجمعة (الثالث من كانون الثاني/ يناير 2014) في تصريحات للإذاعة الجزائرية "لا أفهم لماذا صدمت تصريحاتي بعض الأشخاص. تريدون أن أكذب على الشعب الجزائري. قلت المجموعة صعبة جدا، تابعت المنتخبات وأنا متمسك بتصريحاتي. بلجيكا وروسيا هما المرشحان للمرور إلى الدور الثاني".
وأضاف "بلجيكا من بين أحسن المنتخبات في القارة الأوروبية رغم أنها تفتقد إلى بعض الخبرة. عندما أشاهد الأندية التي يلعب لها لاعبوها ينتابني الخوف. أما روسيا فتأهلت في المركز الأول للمجموعة التي ضمت البرتغال بقيادة رونالدو. وروسيا يقود منتخبها المدرب الداهية كابيللو. أرى أن من يعتقد أنه بإمكاننا الفوز على بلجيكا وروسيا يقول كلاما غير مسؤول. قد تحدث مفاجأة، لكن كأس العالم بطولة تتطلب توافر الكثير من العوامل".

  المنتخب الجزائري حقق حلم العرب في الوصول إلى نهائيات البرازيل
وتابع "منتخب كوريا الجنوبية تأهل للمرة الثامنة على التوالي، وعندما أشاهد لاعبيه المحترفين في ألمانيا وإنجلترا وتنظيمهم الجيد، إلى جانب التحضير البدني المميز والسرعة التي يلعبون بها، أقول إننا لسنا مرشحين للفوز على كوريا أيضا". وتساءل خليلهوجيتش: "عندما أقول هذا الكلام، هل يصطدم الناس" في الجزائر، مشددا على أن كاس العالم أقوى بأربع مرات مقارنة بكاس الأمم الأفريقية.
من جانبه، يدرس محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري خيارات إقالة المدرب البوسني، بعد توقعات بصعوبة التعايش بين الرجلين خلال الفترة المتبقية قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. لكن روراوة دافع في أكثر من مرة عن خليلهوجيتش، رغم اعترافه بوجود بعض الاختلافات في طريقة العمل لكن ليس بالدرجة التي تؤثر على سير المنتخب الجزائري الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
إلا خليلهوجيتش نفى وجود مهلة من اتحاد الكرة تنقضي في 31 كانون الثاني/ يناير الجاري للتجديد مع "الخضر" أو الانسحاب مباشرة بعد نهاية مغامرة الجزائر في مونديال البرازيل، مثلما جاء على لسان روراوة نفسه قبل أقل من 24 ساعة فقط، يعني أن الأمور بين الرجلين وصلت إلى نقطة اللاعودة، حيث بات من المستحيل إخفاء خلافاتهما بعدما تأكدت للعلن. وكشف مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الجمعة أن روراوة بدأ يدرس بالفعل خيارات إقالة خليلهوجيتش، دون انتظار نهاية عقده في يوليو/ تموز المقبل، علما بأن روراوة صرح الخميس بأنه لن يقف ضد إرادة خليلهوجيتش إذا ما أراد الرحيل معلنا عن بدائل جاهزة من الطراز الأول.

http://media.almasryalyoum.com/News/Large//2012/10/25/4886/201261317625371621_20.jpg 
تمسّك البوسني وحيد خليلودزيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، بتصريحاته وأكد أن منتخبي بلجيكا وروسيا هما المرشحان لبلوغ الدور الثاني عن المجموعة الثامنة بنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال «خليلودزيتش» للإذاعة الجزائرية، الجمعة: «لا أفهم لماذا صدمت تصريحاتي بعض الأشخاص، تريدون أن أكذب على الشعب الجزائري.. قلت المجموعة صعبة جدًا، تابعت المنتخبات وأنا متمسك بتصريحاتي.. بلجيكا وروسيا هما المرشحان للمرور إلى الدور الثاني».
وأضاف: «بلجيكا من بين أحسن المنتخبات في القارة الأوروبية رغم أنها تفتقد إلى بعض الخبرة، عندما أشاهد الأندية التي يلعب لها لاعبوها ينتابني الخوف، أما روسيا فتأهلت في المركز الأول للمجموعة التي ضمت البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، وهو المنتخب الذي يقوده الداهية المدرب الإيطالي فابيو كابيللو، أرى أن من يعتقد أنه بإمكاننا الفوز على بلجيكا وروسيا يقول كلامًا غير مسؤول، قد تحدث مفاجأة، لكن كأس العالم بطولة تتطلب توافر الكثير من العوامل».
وتابع: «منتخب كوريا الجنوبية تأهل للمرة الثامنة على التوالي، وعندما أشاهد لاعبيه المحترفين في ألمانيا وإنجلترا وتنظيمهم الجيد، إلى جانب التحضير البدني المميز والسرعة التي يلعبون بها، أقول إننا لسنا مرشحين للفوز على كوريا أيضًا».
وتساءل «خليلودزيتش» عندما يقول هذا الكلام «هل يصطدم» الناس في الجزائر، مشددًا على أن كأس العالم أقوى أربع مرات مقارنة بكأس الأمم الأفريقية، كما ذكر أن الجزائر لم تسجل إلا هدفًا في مشاركتها بالدورتين الأخيرتين لكأس العالم، وأنها لم تتأهل إلى الدور الثاني رغم فوزها في مباراتين خلال مشاركتها لأول مرة بالمونديال عام 1982 بإسبانيا.
وشدد: «لست انهزاميًا ولكن ينبغي مواجهة الحقيقة، من يريد أخذ مكاني فليتفضل، حققت العديد من النجاحات منذ إشرافي على المنتخب الجزائري في يوليو 2011، ما قمت به في 30 شهرًا كان يفترض القيام في سبع أو ثماني سنوات، أنا فخور بذلك وشرف كبير لي أن أمنح كل هذه السعادة للجزائريين رغم أنها لم تعجب البعض».


السعودية حققت قفزة كبيرة في تصنيف الفيفا
السعودية حققت قفزة كبيرة في تصنيف الفيفا
فز المنتخب السعودي 12 مركزا في تصنيف الفيفا الجديد الصادر لشهر ديسمبر بعد نجاح السعودية بالفوز في مباراتين متتاليتين في تصفيات كأس آسيا لتحتل المركز 87 عالمياً .
وجاء الأخضر السعودي في المركز التاسع آسيوياً وعربياً في حين حافظت الجزائر على مركزها الأول عربياً والثالث إفريقياً وإحتلت المركز 26 على العالم كالشهر الماضي فيما تراجع المنتخب المصري ثلاثة مراكز عن الشهر الماضي ليصبح في المركز 41 عالمياً والثاني عربياً.
أما المنتخب الأردني فقد تقدم خمسة مراكز ليصبح في المركز 65 عالمياً والخامس على مستوى آسيا والعرب.
ولم يطرأ على التصنيف الأخير الذي أصدره الفيفا الخميس أي تغيير بالنسبة للمنتخبات العشر الأوائل حيث جاءت أسبانيا في الصدارة، فيما حل منتخب ألمانيا ثانيا ، واحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثالث.  وجاء منتخب كولومبيا في المركز الرابع، ثم البرتغال، وأوروجواي ، إيطاليا ، سويسرا ، وهولندا ، وجاء منتخب البرازيل الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة في المركز العاشر.

 
تفاجا معظم الجزائريين من قدوم اسطورة نجم الكرة العالمية الأرجنتيني دييغو مارادونا ، الذي حل صباح اليوم في الجزائر العاصمة ، من دون أن يتم الاعلان المسبق عن هذه الزيارة التي تعتبر الأولى له في بلادنا.
و حسب ما أوردته صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية فان السبب الرئيسي في زيارة مارادونا التي ستدوم 48 ساعة هو المشاركة في ومضة اشهارية لفائدة متعامل الهاتف النقال "موبليس" ، يشارك فيها كل من نجمي الخضر فوزي غولام و سفير تايدر.
أما الحدث الآخر الذي سيشارك فيه مارادونا أثناء تواجده بالجزائر ، فهو المشاركة في حفل جائزة أحسن لاعب في الجزائر "الكرة الذهبية" التي تمنحها جريدة الهداف ، و توقعت الصحيفة الفرنسية أن يكون اللاعب الدولي اسلام سليماني هو الأكثر حظا من تسلم الجائزة من يدي الأسطورة الأرجنتيني الذي ستكون الصين هي وجهته التالية للمشاركة في حدث مماثل.



 احتج الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بقوة على دخول اللاعب بانسي في الدقيقة 64 وطالب البوسني من الحكم تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه هذا اللاعب بسبب ظهور واقي اليد ، حيث كان يضع مهاجم الخيول الواقي على اليد اليسرى كما توضحه الصورة وهو الامر الذي خاف منه حاليلوزيتش ، هذا الاخير الذي تخوف من تعرض لاعبيه لإصابات بسبب ذلك الواقي سيما المدافعين واحتج بشدة على الحكم بادارا دياكيتي وطالبه بأخذ إجراءات صارمة ، لكن ولحسن الحظ أن الواقي لم يؤثر على الخضر ولا على مجاني وبوقرة اللذين أديا دورهما كما ينبغي . 



أعلن مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم , نور الدين قريشي, عن رغبته في مواجهة منتخب المانيا في نهائيات مونديال البرازيل 2014 (12 جوان الى 13 جويلية), بعد مرور 32 سنة عن الملحمة التي تحدى فيها المنتخب  الجزائري نظيره الالماني بمونديال اسبانيا 1982. "بصراحة تنتابني رغبة جامحة  في مواجهة المنتخب الالماني الذي سبق لي التفوق عليه-كلاعب- سنة 1982 باسبانيا بنتيجة (2-1), حسب ما حرص على تاكيده المدرب المساعد للمنتخب الوطني, عقب المقابلة التي فاز فيها المنتخب الوطني امس الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على نظيره البوركينابي (1-0) لحساب اياب مقابلات الفصل المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بعد ان كانت مقابلة الذهاب التي جرت بواغادوغو يوم 12 اكتوبر المنصرم قد انتهت لصالح بوركينا فاسو ب( 3-2) .

اشار موقع الفيفا الى الدور الكبير الذي لعبه اللاعب مجيد بوقرة في تأهيل الفريق الوطني الى المونديال قبل ان ينوه بدور الفريق الوطني الجزائري في حفظ ماء وجه العرب بتأهله إلى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 سيما وان الخضر هم الفريق العربي الوحيد الذي بقي في السباق
وذكر الموقع نفسه ان مجيد بوقرة هو من ادى الى فوز ثعالب الصحراء على ضيفهم البوركينابي وصيف بطل أفريقيا ب (1-0) اول أمس على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة في إياب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية. وكان مجيد بوقرة هو من سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49، وكانت الجزائر خسرت (2-3) ذهاباً في واجادوجو وتأهلت لتسجيلها خارج القواعد. وهي المرة الثانية على التوالي التي تبلغ فيها الجزائر العرس العالمي والرابعة في تاريخها بعد أعوام 1982 و1986 و2010، وهي أنقذت ماء وجه العرب كونها جنبتهم الغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ عام 1974، في المقابل، فشلت بوركينا فاسو في تحقيق حلمها ببلوغ المونديال للمرة الاولى في تاريخها.
وأكملت الجزائر عقد المنتخبات الافريقية المتأهلة إلى النهائيات بعد نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغانا، علماً أن هذه المنتخبات الخمسة مثلت القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا.
واعتبرت الفيفا أنّ  المنتخب الجزائري لم يظهر بمستواه المعهود وبدا واضحاً تخوف لاعبيه من الاندفاع نحو الهجوم مخافة استقبال شباكهم لهدف يعقّد مهمتهم، 
وأهدر إسلام سليماني فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من فوزي غلام تابعها برأسه دون مراقبة بجوار القائم الأيمن (22)، وسدد ياسين ابراهيمي كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها داوودا دياكيتيه على دفعتين (45). وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب الجزائري في افتتاح التسجيل إثر ركلة حرة من منتصف الملعب انبرى لها فوزي غلام داخل المنطقة فتهيأت أمام بوقرة أمام المرمى فتابعها بيسراه ارتدت من الحارس وحاول المدافع بكاري كونيه إبعادها لكنها ارتطمت برأس بوقرة وعانقت الشباك (49).
وكاد سفيان فغولي يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر (72). وكاد فوزي غلام يهز شباك منتخب بلاده بالخطأ عندما حاول إبعاد كرة من ركلة ركنية لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن (90).

هنأ طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة المصري، نظيره الجزائري محمد تهمي، لتهنئته بتأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، معربا عن تمنيه بتقديم الخضر آداء مشرف في المونديال.
واستطاع المنتخب الوطني أن يصبح المنتخب العربي الوحيد في المونديال، عقب فوزه على بوركينا فاسو بهدف نظيف سجله مجيد بوقرة، ليصعد الخضر للمونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي.

منتخب الجزائر
بعد تأهل المنتخب الجزائري الى مونديال البرازيل 2014 على حساب بوركينا فاسو , ابدى لاعبو الاخضر عن سعادتهم الكبيرة بهذا الانجاز , وكانت بعد اللقاء هذه التصريحات التي نقلتها الصحافة الجزائرية..
مجيد بوقرة : سعادتنا لا توصف بهذا التأهل الثاني على التوالي، أخيرا سنذهب إلى البرازيل كما كنا نريد وكما خططا له من قبل، في الشوط الأول كنا خارج الإطار ولم نتعرف على أنفسنا، وهذا أمر طبيعي نظرا للضغط الرهيب، لكن في الشوط الثاني استدركنا الأمور وطبقنا تعليمات المدرب، لست أنا من أهدى المنتخب التأهل، وإنما الجميع شارك في ذلك رغم أنني صاحب الهدف”.
اسلام سليماني : لقد عانينا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو التأهل، كما رأيتم تأهلنا بفضل هدف واحد وهو الأهم في هذه المباراة، لقد عانينا طوال عامين من أجل تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلا، أهدي الفوز والتأهل إلى والدي ووالدتي، وهو أيضا مهدى لزوجتي الغالية، فرحتنا كبيرة بهذا التأهل التاريخي بالنسبة لنا”.
ياسين براهيمي : فرحة الجمهور هي الهدف الأسمى الذي كنا نبحث عنه، لقد حققت حلمي بالمشاركة في إيصال المنتخب الوطني إلى المحفل العالمي الكبير، هدفنا كان الوصول بمنتخبنا إلى كأس العالم، وحققنا حلم الملايين من الجزائريين، التأهل كان صعبا وبهدف وحيد، ولكنه طعمه خال وفرحتنا كبيرة جدا ولا توصف”.
كارل مجاني : فرحتنا كبيرة بهذا الفوز والتأهل، الضغط كان كبيرا علينا من البداية، أظن أن إهداء التأهل يجب أن يكون لكل الجزائريين داخل وخارج الوطن، لا فرق بين لاعب محلي وآخر مغترب، كلنا جزائريون لاعبون وجماهير، والمهم هو أن يصل الفريق إلى مونديال البرازيل، ولا يهم من لعب ومن بقي احتياطيا، أهم شيء في هذا اللقاء هو أن يخرج الجمهور سعيدا بالتأهل إلى أكبر محفل عالمي”.
قادير : سعادتي كبيرة ولا توصف، اليوم عشت اللقاء على الأعصاب وأحسست بالفرق بين أن يكون اللاعب على الملعب وأن يكون احتياطيا , جمهورنا لعب دورا كبيرا وأعطانا دفعة قوية طيلة اللقاء، جزء من العمل قام به اللاعبون على أرضية الميدان والجزء الآخر قام به الجمهور من المدرجات، لقد برهن مرة أخرى هذا الجمهور أنه أحد العوامل الرئيسية التي يرتكز عليه المنتخب الجزائري لتحقيق انتصاراته , المدرب هو من اختار التشكيلة وأنا أحترم كل قراراته، ورغم أنني كنت احتياطيا، إلا أنني لعبت دوري كما ينبغي من مقاعد البدلاء.
فوزي غلام : أشكر الجماهير الجزائرية الغفيرة التي وقفت معنا طيلة المباراة، أهدي التأهل لجميع الجزائريين وأخص بالذكر عائلتي , هذا الفوز كرس ثمار سنتين من المجهودات الجبارة، لقد تعبنا كثيرا لتحقيق حلمنا وحلم الجزائريين، الانتصار كان صعبا جدا والحمد لله أنه أتى.

قال هلال سوداني هداف المنتخب الوطني أنه عاش ضغطا رهيبا قبل وأثناء وخلال المباراة ..


 قال هلال سوداني هداف المنتخب الوطني أنه عاش ضغطا رهيبا قبل وأثناء وخلال المباراة ، مؤكدا ان ذلك الضغط النفسي أثر على مردوده الشخصي وحتى على مردود التشكيلة وأضاف سوداني قائلا :" لقد عانينا الأمرين من الجانب النفسي ولعبنا بخطة حذرة وهو الامر الذي جعلنا لا نحقق المراد منذ البداية ، لكن المهم أننا تمكنا من هز شباك الخيول وبلغنا التأهل رغم أنف الجميع وأعد الجمهور الجزائري بأهداف أخرى في المونديال وفي التصفيات المؤهلة لكأس اأمم إفريقيا " .صرح سوداني . 


لحقت غانا والجزائر بمنتخبات نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار بمونديال كأس العالم بالبرازيل 2014، وتأهلت تلك المنتخبات الخمسة للمونديال النسخة الماضية التي احتضنتهما جنوب أفريقيا 2010.

البلاك استارز تأهلت علي حساب الفراعنةحسم منتخب غانا مهمته في مباراة الذهاب بعد أن اكتسح منتخب مصر بنتيجة 6-1، ما جعل خسارته اليوم في مباراة العودة بنتيجة 2-1 في مصر غير مؤثرة لتتأهل النجوم السمراء بنتيجة 7-3 في مجموع المباراتين.

الثعالب تلتهم الخيولتأهل منتخب الجزائر على حساب بوركينافاسو بهدف مجيد بوقرة الذي منح فريقه بطاقة التأهل إلى النهائيات وقلب تخلفه ذهابا 2-3، ليتأهل المنتخب الجزائري بأفضلية الأهداف خارج ملعبه بعد انتهاء المباراتين بمجموع 3-3.

الأسود تروج نسور قرطاجتأهل منتخب الكاميرون على حساب تونس لكأس العالم، حيث انتهت المباراة الأولي في تونس بالتعادل السلبي بدون أهداف، لكن تمكنت الأسود الكاميرونية من ترويج نسورقرطاج في المباراة الثانية بالكاميرون بأربعة أهداف مقابل هدف، لتتأهل الكاميرون بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين.

النسور النيجيرية تجتاح أثيوبياتأهل المنتخب النيجيري على حساب أثيوبيا بنتيجة 4-1 بمجموع المباراتين، حيث انتهت المباراة الأولي بنتيجة فوز نيجيريا بهدفين دون هدف، وحققت نيجيريا الفوز في المباراة الثانية بهدفين نظيفين.

الأفيال تلتهم النموراستطاع الأفيال التهام النمور والتأهل لمونديال البرازيل بنتيجة 4-2 بمجموع المباراتين، حيف فاز منتخب كوت ديفوار في المباراة الأولي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما انتهت المباراة الثانية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

تأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد فوزه الصعب على ضيفه منتخب بوركينا فاسو (1-0) في إياب الدور الحاسم في التصفيات الأفريقية.
ونجح المنتخب الجزائري "محاربو الصحراء" في إبقاء حضور العرب في النهائيات كممثل وحيد للمرّة الثانية على التوالي، كما أنه التأهل الرابع بعد عامي 1982 و1986.

حمل هدف المباراة الوحيد إمضاء القائد مجيد بو قرة (49)، وكانت المنتخب الجزائري خسر ذهاباً (2-3) في واغادوغو فتأهل بأفضلية التسجيل خارج ملعبه.

وطغت حساسية المباراة على مستوى الفريقين في المباراة، فكانت الفرص قليلة جداً، بدأها الضيوف بتسديدة قوية من شارل كابوريه من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس محمد أمين زماموش على دفعتين (11).

وأهدر إسلام سليماني فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من فوزي غلام تابعها برأسه دون مراقبة بجوار القائم الأيمن (22)، وسدد ياسين ابراهيمي كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها داوودا دياكيتيه على دفعتين (45).

وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الجزائري في افتتاح التسجيل إثر ركلة حرة من منتصف الملعب نفّذها فوزي غلام داخل المنطقة فتهيأت أمام بوقرة أمام المرمى تابعها بيسراه ارتدت من الحارس وحاول المدافع بكاري كونيه إبعادها لكنها ارتطمت برأس بوقرة وعانقت الشباك (49).

وكاد فوزي غلام يهزّ شباك منتخب بلاده بالخطأ عندما حاول إبعاد كرة من ركلة ركنية لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن (90).

وبهذا التأهل أكمل "الخضر" عقد المنتخبات الأفريقية في النهائيات، بعد تأهل نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغانا، وهذا الخماسي هو من مثّل القارة السمراء إلى جانب البلد المضيف جنوب أفريقيا في 2010.

المنتخبان العربيان يخوضان إياب الدور الأفريقي الحاسم أمام بوركينا فاسو وغانا بفرص متفاوتة







تبدو حظوظ المنتخب الجزائري كبيرة لتجاوز نظيره البوركيني اليوم في إياب الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث يحتاج الفريق المدعم بجماهيره للفوز بهدف واحد، بينما تبدو الأمور أكثر تعقيدا للمنتخب المصري المطالب بالفوز بخماسية نظيفة أمام نظيره الغاني بملعب الدفاع الجوي بالقاهرة.
وفي ظل تضاؤل حظوظ المنتخبين المصري والأردني المنهزم بخمسة أهداف أمام الأوروغواي وخروج المنتخب التونسي من المنافسة، قد يكون المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في البرازيل بشرط الفوز خلال التسعين دقيقة التي تفصل 39 مليون جزائري عن تحقيق هذا الحلم.
على ملعبه وأمام جماهيره يتعلق المنتخب الجزائري بأمل تسجيل هدف واحد يكفيه للتأهل للمرة الرابعة في تاريخه للمونديال. والمنتخب الجزائري مطالب بالفوز حتما لتحقيق التأهل إلى مونديال البرازيل كما فعل في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وفي آخر كأس عالم في جنوب أفريقيا في 2010. وانهزم ثعالب الصحراء في لقاء الإياب في واغادوغو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بسبب خطأ في التحكيم نال بفضله الفريق البوركيني ضربة جزاء «وهمية» في الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما كانت النتيجة متعادلة 2-2.
ويلعب منتخب الجزائر الملقب بـ«الخضر» أمام جمهوره المتميز وفي ملعبه المفضل (مصطفى تشاكر) بالبليدة (50 كلم جنوب غربي الجزائر) والذي لم يسبق أن انهزموا فيه خلال 19 مباراة منذ 2009.
وعبر مدرب منتخب الجزائر البوسني وحيد خليلودزيتش عن تفاؤله بانتزاع تأشيرة التأهل رغم غضبه من هزيمة واغادوغو، محملا الحكم المسؤولية. وقال خلال مؤتمر صحافي: «لا أستطيع هضم هزيمة لقاء الذهاب في واغادوغو، لقد أصبت بالجنون بسبب الظلم الذي تعرض له فريقي».
وطمأن خليلودزيتش الجمهور الجزائري على صحة اللاعبين ونفى وجود أي إصابات، ما عدا الإصابة التي تعرض لها مهاجم بورتو البرتغالي نبيل غيلاس الذي غادر المنتخب وجرى تعويضه بمهاجم سيفا سبورت التركي رفيق جبور.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة أن «المباراة تبدو صعبة لكني متفائل بقدرة اللاعبين والطاقم التقني من تجاوز المنافس وإهداء الجزائر رابع تأهلهم إلى كأس العالم بالبرازيل 2014». وتابع: «اللاعبون مندهشون من حماس أنصار المنتخب وهذا ما يحفزنا أكثر ويعطي العناصر الوطنية شحنة إضافية من أجل الظفر بورقة التأهل».
ودعا راوراوة المناصرين إلى التحلي بالروح الرياضية وعدم استعمال الألعاب النارية، و«احترام النشيد الوطني البوركيني».
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أول المشجعين لمنتخب بلاده حيث أجرى زيارة لهم في مقر معسكرهم بسيدي موسى بالضاحية الجنوبية للعاصمة. كما نظم الاتحاد الجزائري زيارة «إنسانية» لرفاق القائد مجيد بوقرة إلى دار المسنين غير البعيدة عن مقر المعسكر لتقديم الهدايا لهم. وتسود المدن الجزائرية أجواء احتفالية وحماس جعل ملايين مناصري الخضر يحلمون بمشاهدة اللقاء في ملعب البليدة الذي لا يتسع لأكثر من أربعين ألف متفرج مما أدى إلى التدافع أمام شبابيك بيع التذاكر وإصابة خمسين شخصا بجروح. ونفى راوراوة مسؤولية الاتحاد في الأحداث المأساوية التي رافقت عملية بيع التذاكر والتي خلفت عشرات الجرحى بينهم رجل شرطة، وقال: «ما حدث أمس ليس مسؤوليتنا، لأن الاتحاد ليس هو من نظم عملية البيع، فضلا عن أن مدرجات ملعب مصطفى تشاكر لم تكن لتسع الأعداد الهائلة من الجماهير التي كانت ترغب في حضور المباراة، لهذا فوزير الشباب والرياضة يسعى إلى إعادة تهيئة ملعب 5 يوليو (الملعب الأكبر في الجزائر) في أقرب وقت».
وتعرف مدينة البليدة ببرودة طقسها لقربها من جبال الشريعة التي تكسوها الثلوج في مثل هذا الفصل، وهي تزينت بالأعلام الجزائرية منذ أسبوع وتضاعف عدد سكانها بسبب توافد آلاف المناصرين من المدن الأخرى للعيش في جو المباراة.
ولتأمين المباراة جرى تجنيد خمسة آلاف شرطي داخل وخارج الملعب مدعومين بمروحيات و30 كاميرا للمراقبة، بحسب المديرية العامة للأمن الوطني. وأكد مدير الأمن العمومي عيسى نايلي أن كل الظروف قد هيئت للمباراة واهتمت بكل التفاصيل التي من شأنها أن تضمن السير الحسن لهذه المواجهة المهمة.
ووصل الفريق البوركيني إلى الجزائر فجر أمس قادما من الدار البيضاء المغربية حيث أجرى هناك معسكرا تدريبيا دام أسبوعا، وتوجه مباشرة إلى مقر إقامته بالبليدة غير بعيد عن ملعب مصطفى تشاكر.
وأجرى المنتخب البوركيني حصة تدريبية واحدة في ملعب المقابلة أمس في نفس موعد اللقاء (الساعة السادسة بتوقيت غرينتش). ولدى وصوله إلى مطار هواري بومدين أكد وزير الرياضة البوركيني ياكوبا أودراوغو أن منتخب بلاده الملقب بـ«الخيول» مصر على قطف أول تأهل له إلى المونديال رغم استفادة الجزائريين من تجربة لاعبيهم في البطولات الأوروبية الكبرى وتسجيلهم هدفين في واغادوغو.
أما المدرب البلجيكي لمنتخب بوركينافاسو فاعترف أن «اللقاء سيكون صعبا للفريقين، والفوز سيكون من حظ المنتخب الأكثر تحضيرا على المستوى الذهني».
وفي القاهرة، يستعد المنتخب المصري لخوض مواجهة صعبة للغاية أمام نظيره الغاني بملعب الدفاع الجوي بضاحية التجمع الخامس في مدينة القاهرة الجديدة وسط حالة من استنفار أمني غير مسبوق.
وتتزامن المباراة مع إحياء شباب الثورة للذكرى الثانية لشهداء شارع محمد محمود القريب من مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة، والتي شهدت مواجهات دامية بين شباب الثوار ورجال الأمن راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
ويخوض لاعبو المنتخب المصري وجهازهم الفني مباراة اليوم بشعار «رد الاعتبار» بعدما تحول حلم الوصول إلى نهائيات المونديال بعد غياب دام 24 سنة، إلى سراب، نظرا للهزيمة الثقيلة ذهابا 1-6 في كوماسي، وبات فارق الخمسة أهداف أملا يصعب تحقيقه، في ظل الأزمات التي تعاني منها الكرة المصرية منذ أحداث ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 مرورا بثورة 30 يونيو (حزيران) 2013 وما ترتب عليها من توقف للنشاط الكروي في مصر نظرا لأعمال العنف التي شهدتها الملاعب، وخاصة مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير الألتراس الأهلاوي عقب مباراة المصري والأهلي في الدوري المحلي موسم 2011-2012.
وقال الأميركي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري إن مباراة اليوم تحتاج إلى 11 مقاتلا بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية تحفظ ماء وجه الكرة المصرية، ردا على الهزيمة الثقيلة في غانا، مشيرا إلى حالة التفاؤل في معسكر المنتخب والروح المعنوية العالية لأغلب اللاعبين، وذلك بعيدا عن حسابات ضرورة الفوز بفارق خمسة أهداف لتحقيق حلم بات مستحيلا.
وحذر برادلي لاعبيه من تكرار أخطاء مباراة الذهاب خاصة الدفاعية، وهو الأمر الذي جعله يفكر في تغيير خطة وتشكيلة المنتخب، والتي ينتظر أن تضم أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وشريف عبد الفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب (رامي ربيعة) وسيد معوض في الدفاع، وحسني عبد ربه وأحمد فتحي وحسام غالي في الوسط، ومحمد صلاح ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي في الهجوم.
واستعد المنتخب المصري لمواجهة غانا بمباراة ودية الخميس الماضي تغلب فيها على ضيفه الزامبي بهدفين نظيفين سجلهما عمرو زكي ورامي ربيعة في الشوط الأول.
يذكر أن المنتخب المصري حقق العلامة الكاملة في الدور الثاني للتصفيات بفوزه في مبارياته الست على غينيا وموزامبيق وزيمبابوي، قبل أن يتلقى صفعة موجعة في ذهاب الدور الحاسم أمام غانا.
في المقابل، حضر منتخب غانا إلى القاهرة في «نزهة كروية» كما أطلق بعض لاعبيه عقب مباراة كوماسي بما في ذلك وزير الرياضة، وذلك على الرغم من المخاوف الأمنية من الأوضاع في مصر والمظاهرات شبه اليومية التي تشهدها القاهرة وعدد من المحافظات، الأمر الذي جعل مسؤولي الاتحاد الغاني يخاطبون الاتحاد الدولي (الفيفا) بضرورة نقل المباراة خارج مصر، ووصل الأمر إلى تدخل الحكومة الغانية للضغط على «الفيفا» لنقل المباراة، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل الاتحاد الدولي بعد عرض الخطة الأمنية التي أعدها الأمن المصري لتأمين بعثة الضيوف والجماهير المرافقة لهم.
وحذر المدير الفني للمنتخب الغاني كواسي أبياه لاعبيه من الثقة الزائدة في مواجهة الفراعنة، والاستهانة بالمنافس اعتمادا على النتيجة الكبيرة التي حققها منتخب «النجوم السوداء» ذهابا في كوماسي، مؤكدا أنه قال للاعبيه: «سنخوض مباراة الإياب وكأننا لم نفز في مباراة الذهاب».
ولن يجري أبياه أي تعديلات جذرية على تشكيلة مباراة الذهاب باستثناء مشاركة لاعب وسط شالكه الألماني كيفن برينس بواتينغ الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة.
وخاضت غانا مباراة ودية يوم الجمعة الماضي أمام مضيفتها اليابان وخسرت 1-3 بعدما تقدمت بهدف لمهاجم أندرلخت البلجيكي مارك أتشيمبونغ.
والمثير أن مسؤولي الاتحاد الغاني حذروا لاعبيهم من تناول أي طعام أو مياه تقدم لهم خلال فترة إقامتهم بالقاهرة. ويقود المباراة العاجي نورمانديز دوي بمساعدة مواطنه يوسنغويفولو والبوروندي جيان شاهو.

مازالت هناك فرصة أخيرة للعرب للسفر إلى البرازيل.. هذه الفرصة غالبا ستكون من نصيب "خضر" الجزائر لأنهم أقرب منتخب لتحقيق الحلم المونديالي.. فالفراعنة بعيدون تماما عن تحقيق هذا الحلم الكروي الكبير.. ومنتخب النشامى الأردني أنهى حلمه مبكرا من الناحية العملية بعد هزيمته القاسية على أرضه بخماسية نظيفة.. والمنتخب التونسي ودع المونديال بهزيمة قاسية من الكاميرون!!
البعض في مصر والعالم العربي مازال يحدوه الأمل في قدرة منتخب مصر بقيادة محمد أبوتريكة على تحقيق المعجزة والفوز على منتخب غانا بخماسية نظيفة والتأهل للمونديال.. وهؤلاء أرى أنهم تحكمهم العاطفة ويحلقون في سماء الخيال بعيدا عن أرض الواقع والمنطق.. خاصة أن المنافس الغاني هو أقوى المنتخبات الإفريقية على الإطلاق.. والفوز عليه بهدف أو هدفين صعب جدا جدا.. فكيف نفكر في الفوز عليه بخماسية نظيفة!!
أنا رجل واقعي.. ولا أريد أن أخدع نفسي أو أخدع الآخرين وأسوق لهم الوهم بأن المنتخب المصري يستطيع أن يحقق المعجزة.. فمهمته الليلة هي مهمة مستحيلة بمعنى الكلمة.. لأنه مهما بلغ اللاعبون من التألق لن يستطيعوا أن يسجلوا خمسة أهداف دون أن يستقبل مرماهم هدفا واحدا من أقوى فرق القارة السمراء والذي تتمثل خطورته في خطي وسطه وهجومه بقيادة نجوم تشيلسي وميلان والعين الإماراتي مايكل إيسيان وسولى مونتاري وجيان أسامواه والداهية مجيد وارسو.. اللهم إلا إذا سحرناهم وأفقدناهم أبصارهم ووعيهم.. بل إنني أخشى أن يصاب اللاعبون المصريون بالإحباط إذا ما تأخروا في تسجيل هدف أو إذا خطف الغانيون هدفا مبكرا.. وتتكرر فضيحة كوماسي.
ولو كنت المدير الفني لقلت للاعبين كلمة واحدة لا تفكروا في موضوع المونديال  أو الثأر والعبوا مباراة كرة قدم عادية عبروا فيها عن أنفسكم وقدراتكم.. وليكن ما يكون!!
وإذا كنا نرى أن فرصة الفراعنة تكاد تكون منعدمة فإنه على العكس تكون فرصة الأخضر الجزائري كبيرة في التأهل للمونديال في مواجهتهم الحاسمة مع الخيول البوركينية بالجزائر.
إن واقعيتي تقول إن الرهان الوحيد أصبح على ثعالب الصحراء الجزائريين.. فهم برغم هزيمتهم في مباراة الذهاب 3/ 2 قادرون بجمهورهم الكبير الذي يهز الجبال وإصرارهم وخبراتهم المونديالية على تحقيق الفوز على المنتخب البوركيني الذي ليس له تاريخ في القارة السمراء برغم تطور مستواه في السنوات الأخيرة.. ففارق الهدف يسهل تعويضه.. والهدفان الذهبيان اللذان سجلهما الجزائريون في مرمى البوركينيين في واجادوجو سيكون لهما مفعول السحر في حسم تذكرة المونديال.. فالفوز بهدف نظيف أو حتى الفوز 2/ 1 يهدي الخضر تذكرة السفر إلى البرازيل اللهم إلا إذا حدثت مفاجأة غير سارة لا نتوقعها ولا نريدها..فالخضر هم أمل العرب الأخير بعد أن أضاع الآخرون كل الآمال وبخروا كل الأحلام!!

اعترف البلجيكي بول بوت المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو لكرة القدم بأفضلية خبرة لاعبي الجزائر، عندما يلتقي المنتخبان غدا الثلاثاء في مدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية في إياب الدور النهائي الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وفازت بوركينا فاسو (3-2) ذهابا وتحتاج للتعادل في مباراة الغد لتحقيق تأهل تاريخي إلى نهائيات كأس العالم.
وقال بوت، لوسائل الإعلام بعد وصول فريقه للجزائر مساء أمس على متن طائرة خاصة قادمة من مدينة الدار البيضاء المغربية، "المنتخب الجزائري يمتلك أفضلية الخبرة ويتنافس على التأهل للمرة الرابعة للمونديال. لاعبوه سيعملون على تحقيق التأهل وإذا نجحوا في ذلك ، سيكون الأمر عاديا. أما نحن فلم نصل بعد لهذا المستوى".
واعتبر بوت وصول منتخب بوركينا فاسو لنهائي كأس أفريقيا 2013 وبلوغه الدور الحاسم المؤهل للمونديال دليل على أنه فريق يستحق الاحترام، مؤكدا أن اللاعبين عازمون على قيادة بلادهم لإنجاز تاريخي بتأهلهم لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم.
وأكد ياكوبا ويدراوجو وزير الشباب والرياضة البوركيني عزم اللاعبين على اقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال البرازيل على أرض الجزائر وأنهم على أتم الاستعداد للمباراة لافتا أن الجميع في البعثة سعيد لتواجده في بلد شقيق كالجزائر.

قال موقع الفيفا على الانترنت إن تسجيل هدف واحد يكفي المنتخب الوطني من التأهل للمرة الرابعة في تاريخه لكأس العالم على حساب نظيره البوركينابي.
وأضاف أن المنتخب الجزائري مطالب بالفوز حتماً لتحقيق التأهل إلى كأس العالم كما فعل في أسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وفي آخر نسخة في جنوب أفريقيا 2010.
واعتبر موقع الفيفا في تقرير له أنّ للجزائر أفضلية على المنتخب البوركينابي، وأنّ بامكان الخضر تحقيق الحلم الرابع بالتأهل لمونديال البرازيل، باعتبار أنّهم سيلعبون في ملعبهم المفضل، وأمام جمهورهم الجزائري.
وذكر موقع الفيفا أنّ الخضر لم يسبق لهم الانهزام بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة خلال 19 مباراة منذ عام 2009، وقد يكون هذا سببا لتفضيل الخضر على البوركينابيين ودافعا أمام أشبال حاليلوزيتش لتحقيق حلم الجزائريين بالتأهل لمونديال البرازيل.
وتسود المدن الجزائرية أجواء احتفالية وحماس جعل ملايين مناصري الخضر يحلمون بمشاهدة اللقاء في ملعب البليدة الذي لا يتسع لأكثر من أربعين ألف متفرج ما أدى إلى التدافع أمام شبابيك بيع التذاكر.
أما مدينة البليدة المعروفة ببرودة طقسها لقربها من جبال الشريعة التي تكسوها الثلوج في هذا الوقت من السنة، تزينت بالأعلام الجزائرية منذ أسبوع وتضاعف عدد سكانها بسبب توافد آلاف المناصرين من المدن الأخرى للعيش في جو المباراة.

سقوط العرب يضاعف الضغوط على المنتخب الجزائري

مع تساقط المنتخبات العربية بشكل مدو في المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، تزايدت الضغوط على المنتخب الجزائري "محاربي الصحراء" قبل المواجهة المرتقبة للفريق غدا الثلاثاء أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو.
ويلتقي الفريقان غدا في البليدة بإياب الدور النهائي الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال وتبقى الآمال معقودة بشكل كبير على منتخب الخضر لعبور عقبة الأفيال أملا في تمثيل الكرة العربية بالمونديال بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي ما زالت لديه فرصة جيدة في العبور لنهائيات كأس العالم.
وخرج المنتخب التونسي بالفعل من تصفيات المونديال بعد خسارته الثقيلة 1-4 أمام الكاميرون أمس الأحد في إياب الدور النهائي بالتصفيات، حيث سبق للفريقين أن تعادلا سلبيا في لقاء الذهاب بتونس فيما تبدو مهمة الأردن ومصر أشبه بالمستحيلة عندما يواجهان أوروجواي وغانا بعد خسارتيهما ذهابا صفر/5 و1-6 على الترتيب.
ويتعين على المنتخب الجزائري تدارك خسارته 2-3 ذهابا أمام بوركينا فاسو لضمان مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم وهي الثانية على التوالي.
ويرى المعلق محمد جمال الذي يعلق على المباراة للتلفزيون الجزائري أن المواجهة ستكون صعبة للطرفين لكنه أوضح أن منتخب بلاده يملك الأفضلية ويحتاج الاعتماد على الهجوم المكثف والسريع لدفع المنافس إلى ارتكاب الأخطاء.
ونوه جمال إلى أن وضعية المنتخبات العربية ستفرض على المنتخب الجزائري مسؤولية أخرى لحجز تأشيرة التأهل وضمان الحضور العربي في المونديال البرازيلي.
ويقول ياسين معلومي، رئيس تحرير القسم الرياضي بصحيفة "الشروق اليومي"، إن مواجهة الغد ستكون من أصعب المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري في الأعوام الأخيرة بعد المواجهة الفاصلة أمام مصر بأم درمان في مثل هذا اليوم  مشيرا إلى أنه ليس من حق الجهاز واللاعبين ارتكاب أي خطأ وأن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في كاس العالم كل أربع سنوات.
واعتبر معلومي أن الرسالة التشجيعية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى اللاعبين وزيارة رئيس الوزراء لهم ستزيد من الضغوط عليهم قبل المباراة، مشددا على أن خروج تونس والوضعية الصعبة التي يتواجد فيها منتخبا الأردن ومصر قد تكون عاملا محفزا وضاغطا في نفس الوقت.
واعترف رضوان بوحنيكة نائب رئيس تحرير صحيفة "الهداف" المتخصصة بأن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري باعتباره الممثل العربي الأقوى المرشح لبلوغ النهائيات موضحا أن الفرصة الآن في يد اللاعبين وأن مفتاح التأهل يكمن في عدم التسرع وتسيير المباراة بذكاء حتى نهايتها مشددا على الدور الإيجابي للمشجعين في دعم الفريق.
ويخشى محمد بوشامة ، رئيس القسم الرياضي لصحيفة "لوسوار دالجيري"، من تأثر "الخضر" بضغط المباراة لكونها حاسمة فضلا عن افتقار غالبية اللاعبين للخبرة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وعدم الجاهزية الكاملة للبعض الآخر.
وحذر بوشامة من الأثر العكسي للمعسكر الطويل للمنتخب (عشرة أيام) ومن خطورة المنافس خاصة في الهجمات المرتدة لكنه لم يخف أمله في أن يكون "محاربو الصحراء" من يحمل لواء العرب في البرازيل.
ودعا محمد سعد ، رئيس تحرير صحيفة "لوبيتور" المتخصصة ، اللاعبين والجماهير إلى التحلي بالصبر لأن المباراة تدوم 90 دقيقة وربما أكثر، وطالبهم بالوقوف وراء المدير الفني وحيد خليلوزيتش.
واستدل سعد بآراء كبار المحللين والمدربين الذين رشحوا منتخب الجزائر للتأهل بالنظر للفارق بينه وبين منافسه الذي سيكون تحت ضغط شديد لكنه حذر من الغرور الذي قد يغتال كل الأحلام.

مصر تحتاج "11 مقاتلا" لإقصاء غَانَا
قال الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، إنه يحتاج "11 مقاتلا" للفوزعلى منتخب غانا في مباراة إياب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014.
وأضاف برادلي، في مؤتمر صحفي على ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، إنه يتمنى أن "يكون لدى اللاعب البديل أيضا نفس الروح القتالية، لذا فإنه لابد أن نلعب كرة أفضل ونقاتل على الكرة، حتى آخر لحظة، في مباراة الثلاثاء المقبل".
وأوضح أنه طالب لاعبي المنتخب المصري بضرورة تحقيق نتيجة مشرفة في لقاء الإياب، معترفا بأن مباراة الذهاب في أكتوبر الماضي بكوماسي، شمالي غرب غانا، كانت صعبة ولم يظهر لاعبو مصر بالمستوى المطلوب، فجاءت الهزيمة الكبيرة من غانا بستة أهداف مقابل هدف.. وأشار المدرب الأمريكي إلى أن الحالة المعنوية للاعبين ترتفع مع اقتراب موعد المباراة.
بينما كان المنتخب المصري قد تلقى هزيمة يوم 15 أكتوبر الماضي من غانا بستة أهداف مقابل هدف في ذهاب المرحلة النهائية للتصفيات.. وسيكون المنتخب المصري مطالبا بالفوز على غانا بخمسة أهداف نظيفة للتأهل إلى المونديال.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget