0


صارت قصة الشاب حمدي حافظ النوبي حديث أهالي مدينة الأقصر المصرية وقراها، في المقاهى وداخل وسائل المواصلات، وذلك بعد أن عاد من الموت إلى الحياة لتتحول جنازته إلى فرح كبير بحسب المشهد.

وكان الشاب الاقصرى حمدي حافظ النوبي (28 سنة)، وهو مزارع من نجع السمان شرق الأقصر، قد تعرض لأزمة قلبية أثناء عمله بأحد المطاعم وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي التي بقى فيها لمدة نصف ساعة، وبعدها أخبر الطبيب زملاءه بوفاته فعادوا به إلى منزله.

أعدت إجراءات الجنازة والإستعداد لدفنه فتم تغسيله وتكفينه وقبيل خروج موكب جنازته ولحظة قيام طبيبة الوحدة الصحية بالمنطقة بمعاينة روتينية للمتوفي لتوقيع شهادة بوفاته، ومنح أهله تصريح بدفن جثمانه، فجّرت الطبيبة مفاجأة حين أبلغت أهله بأنه على قيد الحياة، وبعد قيامها ببعض الإجراءات لتنشيط قلبه وجهازه التنفسي بدأ يعود لوعيه لتتحول جنازته إلى فرح كبير.

فحمله أهالى المنطقة وجيرانه على الأعناق وسط تكبيرات الرجال وزغاريد النساء، وقال مقربون من الشاب "الميت الحي" إنه كان يشعر في الفترة الأخيرة بدنو أجله وكان يكثر من الصدقات وعمل الخير.

الطريف أن والدة الشاب كان قد أغمي عليها وقت الجنازة، فأفاقها ابنها نفسه بعد أن عاد إلى الحياة مرة أخرى.

إرسال تعليق Blogger

عزيزى الزائر بمجرد الضغط على اعلامى اسفل نموذج الرد فسيتم اعلامك باخر ردود المشاركة

تذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))

 
Top