كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر إنجاز مشروعين سكنيين بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي (LSP) في كل من عين طاية وبرج البحري شرق العاصمة الجزائرية.
وأوضح الوزير، في رده على أسئلة نواب البرلمان، أن مشروع 381 سكنًا في برج البحري شهد توقفًا مؤقتًا بسبب الإجراءات الإدارية والدراسات التقنية، غير أنه تم الانتهاء من جميع الخطوات اللازمة، بما في ذلك استصدار رخصة البناء. وأضاف أن الورشة ستُعاد إلى النشاط قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، ما سيسمح بتسريع وتيرة الإنجاز بعد فترة طويلة من الجمود.
أما بخصوص مشروع 184 سكنًا في عين طاية، فأكد بلعريبي أن سبب التأخر يعود إلى عدم احترام المرقي العقاري السابق لالتزاماته التعاقدية، خاصة فيما يتعلق بآجال التسليم. وبعد متابعة الملف قضائيًا، صدر حكم نهائي بفسخ العقد مع المرقي، وتم تكليف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” كمرقي جديد لتولي إتمام المشروع.
وأشار الوزير إلى أن الإجراءات التقنية النهائية ما تزال قيد المعالجة القضائية، مؤكداً أنه سيتم تنصيب الورشة وإعادة بعث المشروع من جديد قبل نهاية السنة الجارية، بما يضمن استكمال السكنات وتسليمها لمستحقيها في أقرب الآجال.
بهذه الخطوات، تسعى وزارة السكن إلى تدارك التأخر وضمان استمرارية المشاريع السكنية الحيوية التي ينتظرها آلاف المواطنين في العاصمة، ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين نوعية السكنات الموجهة للمواطنين.
إرسال تعليق
عزيزى الزائر بمجرد الضغط على اعلامى اسفل نموذج الرد فسيتم اعلامك باخر ردود المشاركة
تذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))