الثلاثية المقبلة ستكون "حاملة لأخبار سارة" للعمال
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد
اليوم ، بالجزائر العاصمة أن الثلاثية المقررة يوم الأحد المقبل ستكون
"حاملة لأخبار سارة" للعمال و عائلاتهم. في تصريح له على هامش مراسم
التوقيع على اتفاقيات توأمة المؤسسات الاستشفائية أوضح السيد سيدي سعيد أن
الاجتماع الذي سيضم الحكومة و النقابة و أرباب العمل "سيحمل كل الخير
للجزائر و سوف ناتي بأخبار سارة للعمال وعائلاتهم" موضحا أن الشركاء
الثلاثة "يبدون ارادة" في "التخفيف" من الضغوطات الممارسة على العمال. و
فيما يخص تصريحاته بشأن "المشاورات حول المادة 87 مكرر" أوضح الأمين العام
للمركزية النقابية أن "الشركاء الثلاثة سيتناقشون من أجل دفع الامور الى
الامام". و أوضح قائلا أنه "إلى غاية 23 فبراير سنواصل النقاش و التفاوض و
نعمل بجد بشان هذه المسألة بغية التوصل لاتفاق و اجماع". و أضاف أن "هناك
اجماع" ضمن الثلاثية من أجل ايجاد الوسائل الضرورية للتكفل بانشغالات
العمال و أرباب العمل و الحكومة على حد سواء. و استرسل قائلا "نحن نتناقش
في هدوء لفائدة العمال و اقتصاد البلاد" واصفا اللقاء المقبل ب "بالغ
الأهمية" حيث ستبلغ قرارات لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للفصل
فيها باعتباره القاضي الأول للبلاد. و أكد سيدي سعيد ،ان "الثلاثية تقدم
اقتراحات لكن الفصل فيها يعود للرئيس". و ردا عن سؤال حول الطريقة التي
يعتزم تبنيها للتوفيق بين مطلب الأجور و رفض جزء من أرباب العمل الذين
يعتبرون أن أي زيادة في الأجور ستضر بالاقتصاد الوطني صرح الأمين العام
للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن "التوفيق يكمن في الاجماع". و ستبحث
الثلاثية المقبلة ال16 من نوعها خمس ملفات منها انعاش الاقتصاد الوطني سيما
من خلال تشجيع الانتاج المحلي و العقد الاقتصادي و الاجتماعي للنمو. و
يتعلق الأمر بتجديد العقد الاقتصادي و الاجتماعي للنمو و مواصلة المشاورات
حول المادة 87 مكرر من القانون 90-11 الخاص بعلاقات العمل.